نظرية النقل:
تعد نظرية النقل نظرية فرعية حلت محل
القواعد التحويلية إذ ترتبط بانطباق قاعدة تحويلية واحدة أسماها شومسكي بانقل ألفا
وقد فرضت مجموعة من الشروط المفروضة على النقل إذ ليس بإمكان أي مقولة تركيبية أن
تنتقل بحسب الموقع التركيبي الذي تحتله كل مقولة تركيبية مثل: الرؤوس المخصصات
الفضلات
-لايمكن أن ينتقل الرأس إلى موقع
المخصص
-مايمكن أن ينتقل إلى موقع
الرأس إلا الرؤوس مثل: انتقال الفعل من
موقعه إلى موقع رأس الزمن
-ينتقل الفعل المعجمي ص ر ب إلى
الرأس الصرفي الزمن إذ يتخد الزمن عمادا صرفيا مثل فعل يفعل وكأننا بصدد الصوائت
وتندمج مع الصوامت وتتم هذه العملية عبر انتقال رأس معجمي إلى رأس وظيفي ثم ينتقل
إلى رأس التطابق لكي يكتسب الفعل مجموعة من سماته الاحالية مثل: ( الشخص العدد الجنس)
- ينتقل المخصصه من موقعه إلى
موقع مخصص الزمن ليحصل على إعراب الرفع
إذ يسند الزمن سمة الرفع إلى
المخصص ويسوغ هذا النقل لأسباب إعرابية مثل:
تط2
تط1
تط° ز2
ضرب الرجل ز1
ز° ف2
ضرب الرجل ف1
ف° فضلة
ض رب الولد
ينتقل المخصص من موقع المخصص
الموجود في الفعل إلى مخصص الزمن ليحصل عاى سمة إعراب الرفع
- هناك قيود صرفية مفروضة على
النقل
ويتأسس نظام المقولات المعجمية
على سمات + س، -س، وسمتي [+ف، -ف]، إذ أن سمة +س، -ف تحيل على الفعل، و+س، +ف]
تحيل على الفعل، و+س، +ف
نظرية الربط والعمل:
تعنى نظرية
الربط بالإحالة المشتركة لتعبيرين اثنين وطبيعة السياق النحوي الذي يحكم هذا
الاشتراك في الإحالة."إذ يشترك تعبيران في الإحالة إلى شيء معين، فالعنصر
يكون مربوطا إن أحال إلى شيء يحيل إليه عنصر آخر أي أن له سابق له نفس القرينة.
ويكون العنصر حرا حين لا يكون له سابق ، أي ليس هناك عنصر آخر له نفس قرينته فيحيل
إلى نفس الشيء الذي يحيل إليه العنصر الأول"[1]، وتعتبر "نظرية الربط نموذجا للنحو المسؤول عن إسناد تأويل
مناسب للمركبات
الاسمية في جمل من قبيل"[2
]:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire